احتفلت رعيتنا المباركة، بمناسبة عيد الحب، حيث اجتمعت العائلة برمتها، لتعبر عن هذا العيد، الذي أصبح اخيرا يحمل ابعادا إنسانية ومسيحية، وخاصة مع القديس فلنتاين، الذي اشتهر بقصصه، للدفاع عن المحبة والحب، وعمل المستحيل في سبيل التقارب بين العشاق، ليكلل حبهم بالزواج المسيحي المقدس.
وهكذا كالعادة، ابتدأت هذه الحفلة بكلمة أبوية ألقاها الأب فراس دردر خادم الرعية، وبعدها تم توزيع (الورود) على جميع الحضور من قبل الشماس نشوان بنوشا وعقيلته، تعبيرا عن رمزية العائلة في عيش الحب والمحبة.
وابتدات فقرات الحفل؛ مع الفنان الشماس نشوان بنوشا، الذي تعود عليه جمهورنا، من خلال الجديد الذي يحمله من الغناء المتنوع في الطرب الشرقي الأصيل. وبعد كانت لنا وقفات مع العاب ومسابقات حيوية، تعبر عن الفرح والبهجة والنشوة والسرور، بالإضافة إلى جوائز قيمة.
واخيرا انصرفوا جميعا حاملين بسمة هذا العيد، معبرين عن فرحتهم، ليكونوا على شاكلة العائلة المقدسة، عائلة رعوية واحدة ودائمة في الفرح والمحبة واللقاء.