البابا فرنسيس يقول في ﻋﻈته ﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﻘﺮﻥ 21
” نحن بحاجة إلى قديسين يلبسون الجينز، ويشاهدون افلام السينما، ويسمعون للموسيقى”
ولكن كيف؛ هذا ما بشرحه لنا البابا فرنسيس؛ من خلال هذه المقالة:
نحن ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﻗﺪّﻳﺴﻴﻦ / ﻗﺪّﻳﺴﺎﺕ، ﻻ ﻳﺮﺗﺪﻭﻥ ﺍﻟﺰﻱّ ﺍﻟﻜﻬﻨﻮﺗﻲّ، ﺃﻭ ﻳﻌﺘﻤﺮﻥ ﻭﺷﺎﺡ ﺍﻟﺮﺍﻫﺒﺎﺕ، ﻷﻧّﻨﺎ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﻗﺪّﻳﺴﻴﻦ ﻳﻠﺒﺴﻮﻥ ﺍﻟﺠﻴﻨﺰ، ﻭﺍﻷﺣﺬﻳّﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴّﺔ .
ﻧﺤﻦ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﻗﺪّﻳﺴﻴﻦ، ﻳﺮﺗﺎﺩﻭﻥ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺴﻴﻨﻤﺎ، ﻭﻳﺴﺘﻤﻌﻮﻥ ﻟﻠﻤﻮﺳﻴﻘﻰ ﻓﻲ ﻛﻞّ ﻣﻜﺎﻥ، ﻭﻳﺘﺴﻜّﻌﻮﻥ ﻣﻊ ﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻬﻢ .
ﻧﺤﻦ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﻗﺪّﻳﺴﻴﻦ، ﻳﻀﻌﻮﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺤﻮﺭًﺍ ﻟﺤﻴﺎﺗﻬﻢ، ﻭﺻﻼﺗﻬﻢ ﺃﻭﻟﻮﻳّﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﻬﻢ ﺑﻨﺠﺎﺣﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴّﺔ ﻭﻗﻠﻘِﻬﻢ ﺣﻴﺎﻟﻬﺎ .
ﻧﺤﻦ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﻗﺪّﻳﺴﻴﻦ، ﻳﻔﺘّﺸﻮﻥ ﻓﻲ ﺧﻀﻢّ ﺍﻧﺸﻐﺎﻻﺗﻬﻢ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴّﺔ ﻋﻦ ﻓُﺴﺤﺔ ﺻﻼﺓ، ﻭﻳﻌﺮﻓﻮﻥ ﻛﻴﻒ ﻳﺨﺘﺒﺮﻭﻥ ﺍﻟﺤﺐّ ﺑﻄﻬﺎﺭﺓٍ، ﻭﻋﻔّﺔٍ، ﻭﺟﻤﺎﻝ .
ﻧﺤﻦ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﻗﺪّﻳﺴﻴﻦ، ﻣﻦ ﻗﻠﺐ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﺤﺎﺩﻱ ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ، ﺗﻤﻸ ﻗﻠﻮﺑﻬﻢ ﺭﻭﺣﺎﻧﻴّﺔ ﻣﺴﻴﺤﻴّﺔ ﺗﺘﻮﺍﻓﻖ ﻣﻊ ﺗﺤﺪّﻳﺎﺕ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﻭﺗﺘﻤﺎﺷﻰ ﻣﻌﻬﺎ .
ﻧﺤﻦ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﻗﺪّﻳﺴﻴﻦ، ﻣﻠﺘﺰﻣﻴﻦ ﺑﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﻔﻘﺮﺍﺀ، ﻋﺎﺯﻣﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻭﺿﻊ ﻣﺠﺘﻤﻌﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﺮﺍﺯﺣﺔ ﺗﺤﺖ ﻧﻴﺮ ﺍﻟﻈﻠﻢ ﻭﺍﻟﻼﻋﺪﺍﻟﺔ .
ﻧﺤﻦ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﻗﺪّﻳﺴﻴﻦ، ﻳﻌﻴﺸﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻭﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ، ﻟﻴُﻘﺪّﺳﻮﺍ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ، ﻻ ﻳﺨﺎﻓﻮﻥ ﺍﻟﺒﺘّﺔ ﻣﻦ ﻭﺟﻮﺩﻫﻢ ﻓﻲ ﻗﻠﺐ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﻞ ﻳﺴﻌﺪﻭﻥ ﺑﺤﻀﻮﺭﻫﻢ ﻓﻴﻪ .
ﻧﺤﻦ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﻗﺪّﻳﺴﻴﻦ، ﻳﺸﺮﺑﻮﻥ ” ﺍﻟﻜﻮﻛﺎ – ﻛﻮﻻ ” ، ﻭﻳﺄﻛﻠﻮﻥ ﺍﻟﻬﻮﺕ ﺩﻭﻍ، ﻳُﺒﺤﺮﻭﻥ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻷﻧﺘﺮﻧﺖ، ﻭﻻ ﻳﻤﻠّﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻤﺎﻉ ﻟﻤﺸﻐّﻼﺕ ﺍﻟـ ” MP3 .”
ﻧﺤﻦ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﻗﺪّﻳﺴﻴﻦ، ﻳُﻘﺒﻠﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺳﺮّ ﺍﻹﻓﺨﺎﺭﺳﺘﻴّﺎ ﻭﻳﺸﻜﺮﻭﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﻔﺎﻋﻴﻠﻪ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ، ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ، ﻻ ﻳﺨﺠﻠﻮﻥ ﻣﻦ ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ ﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻬﻢ ﺍﻟﺒﻴﺘﺰﺍ ﺃﻭ ﺣﺘّﻰ ﺍﻟﺠِﻌﺔ .
ﻧﺤﻦ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﻗﺪّﻳﺴﻴﻦ، ﻳﻌﺸﻘﻮﻥ ﺍﻷﻓﻼﻡ، ﻭﺍﻟﺮﻗﺺ، ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ، ﻭﺍﻟﻤﺴﺮﺡ .
ﻧﺤﻦ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﻗﺪّﻳﺴﻴﻦ، ﻳﺠﺪﻭﻥ ﻓﻲ ﺍﻧﻔﺘﺎﺣﻬﻢ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲّ ﺃﻣﺮًﺍ ﻃﺒﻴﻌﻴًّﺎ، ﻭﻳﺴﻌﺪﻭﻥ ﻓﻲ ﺻﺤﺒﺔ ﺭﻓﺎﻗﻬﻢ . ﻧﺤﻦ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﻗﺪّﻳﺴﻴﻦ، ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻭﻳﻌﻠﻤﻮﻥ ﻛﻴﻒ ﻳﺒﺘﻬﺠﻮﻥ ﻓﺮﺣًﺎ ﺑﺄﻓﻀﻞ ﻣﺎ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﺧﻴﺮﺍﺕ، ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻨﺴﺎﻗﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻴّﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺪﻧﻴﻮﻳّﺔ …